شلالات إكسبو.. تحفة آسرة لزوار المعرض العالمي


تعرف علي شلالات إكسبو.. تحفة آسرة لزوار المعرض العالمي

تتراوح الموجات الفردية، وعددها 153 موجة، من صفائح متلألئة إلى رشقات مياه تثب حرفياً من الجدران أثناء هبوطه إلى الساحة أسفل منها.

في الأيام الأولى للمعرض الدولي إكسبو 2020 دبي، تحولت شلالات إكسبو إلى إحدى أبرز المعالم التي لاقت اهتمام الزوار، وحتى العاملين في أجنحة الدول المشاركة.

وأصبحت هذه الشلالات التي دشنتها شركة “دبليو إي تي ديزاين”، التي بنت أشهر نوافير العالم مثل النافورة الراقصة في برج خليفة، تحفة آسرة لأي زائر لأعمال المعرض الدولي، للانغماس فيها والتقاط الصور التذكارية.

وتقع هذه الشلالات بين ساحة الوصل وحديقة اليوبيل، تنهمر منها المياه نهارا عن ارتفاع 13 مترا، بينما تتحول ليلا إلى مياه صاعدة متحدية الجاذبية الأرضية، ترافقها موسيقى مسلسل “صراع العروش”.

وفي مسعى من العاملين على تدشين النافورة لتحقيق الاستدامة، فإن فوهة النار التي تتوسط النافورة، لا تنتج أية انبعاقات كربونية، إذ أنتجت هذه النيران باستخدام الهيدروجين النقي.

وشلالات إكسبو دبي 2020، تحتوي على ثلاثة صفائح مائية وتتحد في مرحلة لاحقة من تدفقها مع النار التي تتوسط النافورة، لتشكل إحدى أجمل التناقضات بالنسبة للزائرين

وتتراوح الموجات الفردية، وعددها 153 موجة، من صفائح متلألئة إلى رشقات مياه تثب حرفياً من الجدران أثناء هبوطه إلى الساحة أسفل منها؛ إذ ويمكن للزوار السير إلى قاعدة الشلالات ليروا كيف يختفي الماء عبر الحجارة.

وتعتبر تلك الشلالات واحدة من مناطق الاستراحة لدى الزوار والتي تعمل طيلة فتح المعرض أبوابه، وتعتبر قبلة لهم خلال فترة المساء مع تحولها إلى مكان للاسترخاء على أنغام الموسيقى، بينما المياه صعد إلى أعلى عكس طبيعة الجاذبية.

ونجحت الإمارات بجدارة في أولى اختبارات إكسبو من خلال حفل الإطلاق الاستثنائي، وأخذت دورا قياديا في التعاون الدولي المطلوب لإيجاد حلول لأبرز تحديات العصر.

ومن أجل تحقيق أهدافها الممثلة بالاستدامة والاستقرار وحماية الأجيال القادمة، سخرت دولة الإمارات مواردها وطاقاتها لتنظيم استضافة استثنائية للحدث الدولي وتنظيمه على النحو الذي يحقق الهدف المرجو منه لجميع شعوب العالم، وهو بناء مستقبل أفضل للإنسانية.

ويمثل موقع إكسبو 2020 دبي رؤية لمدينة المستقبل، المُصمَّمة من أجل نمط حياة أكثر استدامة يتمحور حول الإنسان، ويزخر بالإلهام المعماري والتشغيلي نحو عالم أفضل.

وعبر أسابيع الموضوعات التي تتناول قضايا رئيسية مثل تغير المناخ، والمساواة في التعليم والرعاية الصحية، سيكتشف المشاركون في إكسبو 2020 وجهات نظر جديدة، وسيتحدّون طرق التفكير الحالية، ويبرمون شراكات جديدة.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *