طائرات بوينج ماكس تهبط بأرباح “توي” للسياحة

أرباح شركة توي، أكبر شركة سياحية في العالم، تراجعت خلال الربع الثالث من 2019، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حظر تحليق طائرة بوينج 737 ماكس.

قالت الشركة، الثلاثاء، إن إيراداتها تراجعت بنسبة 85% خلال الربع الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين لتصل إلى 22 مليون يورو، مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.

وبجانب المشاكل التي وقعت بسبب حظر تحليق طائرات 737 ماكس، قام العملاء بحجوزات أقل لقضاء عطلاتهم الصيفية مقارنة بالعام الماضي.

وقد تراجعت الإيرادات التشغيلية للشركة قبل حساب الضرائب والفوائد بنسبة 46% لتصل إلى 101 مليون يورو خلال الربع الثالث.

ويشار إلى أن الشركة لديها 15 طائرة من طراز 737 ماكس ضمن أسطولها، وكان من المقرر أن تتلقى 8 طائرات أخرى هذا الصيف. وبعد سلسلة من الحوادث التي كانت الطائرة طرفا فيها، اضطرت شركة توي لاستثمار مبالغ كبيرة من أجل استبدال الطائرات.

وقال رئيس الشركة فريتس يوسن إن الشركة تتوقع أن تسجل إيراداتها التشغيلية بالنسبة للعام بأكمله تراجعا بنسبة 26% مقارنة بنتيجة العام الماضي التي بلغت 1.2 مليار يورو.

وطائرات ماكس متوقفة عن الطيران منذ منتصف مارس/آذار، بعد حادثين خلفا 346 قتيلا.

ومطلع شهر يوليو/تموز الماضي، كشفت إدارة الطيران الفيدرالية، الجهة المنظمة الرئيسية للطيران في الولايات المتحدة، عن خلل في طائرات ماكس يتعلق بمعالج دقيق، ما ينطوي على “خطر محتمل”.

واكتشف طيارو إدارة الطيران الفيدرالية، الخلل المذكور خلال اختبارات على أجهزة المحاكاة.

وأوضحت: “وجد الطيارون صعوبة في استعادة السيطرة على الطائرة بسرعة بعد تفعيل نظام التثبيت ومنعها من السقوط”.

ويُعتقد أن هذا الخلل كان السبب وراء حادثي طائرة “لايون إير” الإندونيسية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018 والخطوط الجوية الإثيوبية في 10 مارس/آذار الماضي.