“طيران الإمارات” و”الاتحاد” تبدآن بإعادة المواطنين العالقين في الخارج


تعرف علي “طيران الإمارات” و”الاتحاد” تبدآن بإعادة المواطنين العالقين في الخارج

الرحلة الأولى تصل إلى مطار دبي الدولي من هيثرو وعلى متنها 42 مواطنا وإجراء جميع الفحوصات للعائدين وإلزامهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوما

استأنفت شركتا “طيران الإمارات” و”الاتحاد للطيران” الإماراتيتان تشغيل عدد محدود من الرحلات الجوية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج ونقل زوار إلى بلدانهم.

وذلك بعد مرور أقل من أسبوعين على تعليق الرحلات الجوية في الدولة الخليجية على خلفية وباء (كوفيد-19).

ووصلت إلى مطار دبي الدولي، فجر الإثنين، أول مجموعة من المواطنين العالقين في الخارج منذ قرار تعليق رحلات الطيران في مطارات الدولة بدءا من مساء 24 مارس/آذار الماضي.

ووعدت طيران الإمارات بالمساهمة في إعادتهم إلى الدولة، وذلك على متن أولى الرحلات التي تقوم بتشغيلها خصيصا لهذا الغرض والقادمة من مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن.

وحملت الرحلة 42 من مواطني الدولة وعائلاتهم ممن تواجدوا في بريطانيا بهدف الدراسة أو لتلقي العلاج.
وأكدت طيران الإمارات استعدادها الكامل لنقل الراغبين في مغادرة الدولة للتوجه إلى بلدانهم بشرط موافقة تلك الدول على السماح لهم بالدخول إلى أراضيها.

وتقوم طيران الإمارات بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الصدد، منوهة بأن استعادة العمليات عبر شبكة خطوطها الواسعة مرهون بصورة أساسية بتخفيف القيود على السفر والرحلات الجوية.

وأكدت حرص الشركة التام على القيام بجميع إجراءات الصحة والسلامة لجميع الركاب وأطقم التشغيل، بما في ذلك إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لكل المسافرين.

وكان الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، قد صرح مؤخرا بأن طيران الإمارات ستقوم بإعادة المواطنين إلى أرض الوطن مجانا على متن أي من رحلاتها المحدودة التي بدأت بتشغيلها من دبي.

وبالفعل فقد نقلت المجموعة الأولى من مواطني الدولة الذين علقوا في الخارج عقب تعليق رحلات الطيران في مطارات الدولة في إطار التدابير الاحترازية المكثفة التي تطبقها دولة الإمارات لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وتأتي هذه الرحلة في أعقاب حصول طيران الإمارات على الموافقات اللازمة لتسيير رحلات محدودة إلى جهات معينة وهو ما تم البدء في تطبيقه من يوم الأحد.

وستساهم تلك الرحلات في نقل بعض الركاب إلى تلك الوجهات التي ستشمل كلا من: هيثرو وفرانكفورت وباريس وبروكسل وزيوريخ، بمعدل أربع رحلات في الأسبوع إلى لندن هيثرو، و3 رحلات في الأسبوع إلى كل من فرانكفورت وباريس وبروكسل وزيوريخ.

وأعرب عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات، عن اعتزاز طيران الإمارات بالمساهمة في إعادة مواطني الدولة إلى أرض الوطن في الوقت الذي يواجه فيه العالم أجمع ظرفا استثنائيا وتحديا ضخما حدّ بصورة كبيرة من حركة السفر الدولية.

وتابع: “تأتي هذه الخطوة في إطار التزام “الإمارات” بواجباتها الوطنية وحرصها على ترجمة هذا الالتزام إلى عمل على أرض الواقع يخدم الوطن والمواطن، ويسهم في راحتهم وتحقيق سعادتهم”.

وأضاف “كما أن هذه الخطوة تأكيدا على أهمية مشاركة كل المؤسسات والقطاعات في تعزيز الجهود المبذولة من أجل تخطي تبعات جائحة كورونا التي يصطف العالم اليوم للتصدي لها وصولا للقضاء عليها”.

وأوضح الرضا أن كل الإجراءات الوقائية والاحترازية قد تم اتخاذها بشأن وصول هذه الرحلة بما في ذلك إجراء جميع الفحوصات المتعلقة بالكشف عن أي إصابات محتملة بفيروس كورونا بين الركاب.

وتابع: “وذلك من خلال التعاون مع الكادر الطبي المتميز التابع لهيئة الصحة في دبي وجميع الهيئات الحكومية المتواجدة في مطار دبي الدولي، مع إلزامهم بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، عملا بالإجراء المعتمد في هذا الخصوص للتأكد من خلوهم تماما من الفيروس”.

وأضاف “وذلك لتأكيد أعلى مستويات الحماية للفرد والمجتمع وفقا لتعليمات الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة في دبي، وعملا بالإرشادات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”.

وسجلت الإمارات حتى الآن 2076 إصابة بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإثنين.

ومن جانبها، أعلنت “الاتحاد للطيران” الإماراتية، عبر حسابها على تويتر، استئناف تشغيل عدد محدود من الطائرات مع رحلة تقل مسافرين إلى سيؤول في كوريا الجنوبية في 5 من أبريل/نيسان.

وقالت الشركة إنها ستشغل 7 رحلات إلى سيؤول و5 إلى سنغافورة و6 إلى مانيلا ورحلتين إلى جاكرتا حتى 21 من أبريل/نيسان.

وكانت حكومة الإمارات علّقت جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت لمدة أسبوعين على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد بدءا من 25 مارس/آذار.

وقرّرت سلطات إمارة دبي هذا الأسبوع ضخ رأسمال جديد في “طيران الإمارات” لمساعدتها على تخطي تبعات إجراءات الحد من انتشار فيروس (كوفيد-19).

وشددت إمارة دبي القيود التي تفرضها على حركة التنقل، السبت، معلنة عن “إجراءات مشدّدة لتقييد حركة الأفراد والمركبات في مختلف أنحاء الإمارة على مدار اليوم لمدة أسبوعين قابلة للتجديد”.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *