“فيرجينيا” من الفحم للأشباح.. رحلة ولاية أمريكية غامضة

تمتلك ولاية فيرجينيا الغربية تاريخا حافلا في استخراج الفحم، إذ تضم مدنها العديد من المناجم التي عمل بها سكانها لعقود.

ولكن مع تراجع عمليات استخراج الفحم وفق إجراءات الحفاظ على البيئة التي تطبق في الولايات المتحدة منذ عقود، تحولت مدن هذه الولاية لبلدات أشباح بعد أن هجرها سكانها العاملون بالتنقيب عن الفحم.

واستعرض موقع “ذا ترافيل” المختص بأخبار السياحة والسفر في مجموعة لقطات كيف تبدو بلدات ومدن فيرجينيا الغربية حاليا.

ضمت القائمة بلدة Thurmond المعروفة حاليا ببلدة الأشباح، وتقع في منطقة “نيور ريفر” وهي من أعرق المدن في فيرجينيا الغربية.

وتحولت هذه البلدة لبلدة أشباح منذ فترة الخمسينيات، وفي عام 2020 وصل عدد سكانها لـ5 أشخاص فقط.

ومدينة Nuttallburg التي تحولت لمدينة أشباح مهجورة بعد غلق كافة المناجم بها منذ عام 1955.

ضمن القائمة جاء أيضا عدد من المدن التي تحولت لبلدات أشباح وكشف عنها “ذا ترافيل”، بما في ذلك، مدينة Sewell بمقاطعة Fayette بفيرجينيا الغربية.

وبلدة Winona التي تضم الكثير من البنايات والمؤسسات المهجورة منذ عقود بعد توقف التنقيب عن الفحم.

ومدينة Kaymoor التي يعمل السكان المحليين على استعادة رونقها بعد تعرضها للهجر لعقود منذ توقف التنقيب عن الفحم بها.