قصة نجاح وبائية.. الطائرات الخاصة تحلق فوق أزمات العالم


تعرف علي قصة نجاح وبائية.. الطائرات الخاصة تحلق فوق أزمات العالم

على الرغم من أن ملاك الطائرات الخاصة أثاروا غضب نشطاء البيئة بشكل متزايد في 2021، فقد وصلت مبيعات طائرات رجال الأعمال إلى مستويات غير مسبوقة منذ الوباء.

يأتي ذلك بدافع الاهتمام المتزايد بالسفر الخاص كإجراء احترازي صحي، وكذلك ربما التعود على استئجار النقل الجوي الخاص للوصول إلى وجهة معينة عند إغلاق الشبكات التجارية.

إلى جانب الشحن، كان طيران الأعمال قصة نجاح وبائية، فقد ازدهر مع تعثر قطاع الركاب التجاريين، واستمر الطلب على السفر بالطائرات الخاصة بقوة في عام 2022 حتى مع عودة الطائرات إلى السماء.

في حديثه إلى صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست (SCMP)، قال مارك بيرنز، رئيس شركة تصنيع الطائرات الخاصة الفاخرة “غلف ستريم”، إن شركته تشهد مبيعات قياسية عبر خط إنتاجها بالكامل.

مع الطائرات الشهيرة مثل G650، فإن شركة جلف ستريم لديها ما لا يقل عن 3 منتجات جديدة في طور التصنيع.

حلقت أول وحدة مجهزة بالكامل لأول مرة من هذه الطائرة في أبريل/نيسان 2021، وفي الوقت نفسه، قامت الشركة مؤخرا بتشغيل طائرتها الإنتاجية الثانية، المسماة P2، لأول مرة وأرسلت كلا الطائرتين في جولة دعائية عالمية ستنقلهما إلى الجنوب أمريكا وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا والشرق الأوسط.

تحتوي G700 على أكبر مقصورة في السوق، ويقال إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك قد اشترك بالفعل في واحدة لتحل محل طائرته الخاصة G650ER، ومن المتوقع أن يتم اعتمادها وتسليمها لأول عميل في عام 2023.

أطول مدى

تعمل شركة “غلف ستريم” أيضا على مشروعها G800، وستكون هذه الطائرة الجديدة هي الأطول مدى في الصناعة، وستكون قادرة على الطيران لمسافة 8000 نيوتن متر (14816 كم) بسرعة 0.85 ماخ وبسرعة قصوى تبلغ 0.925 ماخ.

وستكون قادرة أيضا على الطيران لمسافة 7000 ميل بحري (12964 كم)، مع الحفاظ على 0.90 ماخ.

طار هذا النوع لأول مرة في يوليو/تموز 2022، بعد أقل من عام من كشف “غلف ستريم” عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2021، إلى جانب طائرة جديدة أخرى، G400.

في حديثه عن القلق المتزايد لنشطاء المناخ بشأن صناعة الطيران الخاصة وتأثيرها البيئي، قال بيرنز، لموقع “simple flying”: “تقود صناعتنا بشكل استباقي الجهود للعمل بشكل أكثر كفاءة في جميع المجالات مع أهداف تعهدت بها للنمو المحايد للكربون ومسار لانبعاثات صفرية صافية”.

وأضاف: “في “غلف ستريم” على وجه التحديد، نعمل منذ فترة طويلة على تطوير وتعزيز استخدام وقود الطيران المستدام ولدينا استثمارت في البحث والتطوير لتعزيز تلك الجهود.

في حين أن المشاهير قد لا يزالون يقفزون على طائراتهم الخاصة غير مهتمين إلى حد ما بالانبعاثات، فإن تلك الطائرات التي تشغل الشركات ستبحث بشكل متزايد عن تقليل كثافة الكربون في سفرهم.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *