تعرف علي قلعة اسكتلندية من القرن الـ18 للبيع بـ9.7 مليون دولار

قلعة سيتون بمقاطعة لوثيان الشرقية تحتفظ ببعض الملامح التاريخية مثل “أعمدة كورنثية الطراز” ودرج حجري في قاعة الاستقبال رغم تجديدها

عُرضت قلعة اسكتلندية، التي تقع في مقاطعة لوثيان الشرقية، ويعود تاريخها لأواخر القرن 18 للبيع مقابل أكثر من 9.7 مليون دولار.

وقالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية إن قلعة سيتون بُنيت في نفس موقع قصر سيتون، الذي أصبح في حالة سيئة عقب الانتفاضة اليعقوبية في اسكتلندا في القرن الـ18.

ويُقال إن قصر سيتون كان الملاذ المفضل للملكة ماري ستيوارت، ملكة اسكتلندا في القرن السادس عشر.

وفي أواخر القرن الـ18 اشترى المستكشف الاسكتلندي ألكساندر ماكنزي القصر، واستعان بمواطنه المعماري الشهير روبرت آدم لبناء القلعة، الأمر الذي تطلب هدم القصر القديم وإعادة تشكيل أحجاره لبناء آخر جديد.

وتوفي ماكنزي بعد سنوات قليلة من اكتمال بناء القلعة، وانتقلت ملكيتها لعائلة ويميس لمدة تزيد عن قرنين.

وفي عام 2003، بيعت القلعة لشركة تطوير عقاري، والتي أضافت بعض التحديثات للعقار قبل عرضه مرة أخرى للبيع.

وفي عام 2007، اشترى ستيفين ليتش، رائد أعمال في مجال التكنولوجيا، القلعة التي قُطعت أحجارها في نفس الوقت الذي ألف فيه الشعر الإيطالي دانتي أليجيري كتابه “الكوميديا الإلهية”.

وقال ليتش لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “نحن محظوظون بقضاء وقت مميز للغاية في سيتون، إنه حقاً مكان رائع للعيش، والترفيه، ورعاية الأسرة”.

وأوضح أن السبب وراء بيع القلعة هو قضاء وقت قليل بها.

ونقلت “بي بي سي” عن شركة العقارات العالمية “سافيلز” أن القلعة خضعت لعملية تجديد كبيرة، ولكنها تحتفظ ببعض الملامح الأصلية، من بينها “أعمدة كورنثية الطراز” ودرج حجري في قاعة الاستقبال.

وتبلغ مساحة القصر الحالي نحو 18196 قدماً مربعاً، وتضم 7 غرف نوم، وتبلغ مساحة أرضه 13.5 فدان.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *