“كارل ماركس هوف”.. 6 معلومات مثيرة لأطول مبنى سكني في العالم

سُمي مبنى “كارل ماركس هوف” بهذا الاسم نسبة إلى الفيلسوف الألماني والاقتصادي كارل ماركس، إلى أن تغير اسم المبنى لفترة قصيرة بعدها

عندما تزور فيينا لأول مرة يخطف أنظارك الكثير من المعالم السياحية والأثرية في بلد تُعرف بجمالها عالميا، من بين هذه المعالم مبنى “كارل ماركس هوف” الذي يشتهر بكونه واحدا من أشهر المعالم التاريخية في فيينا بالنمسا وأكثرها إثارة للاهتمام.

جاذبية المبنى دفعت موقع “فيينا واصلستاند” الناطق بالإنجليزية إلى رصد أبرز الحقائق المثيرة للاهتمام حوله، في محاولة لجذب السياح لزيارة المعلم التاريخي.

أطول مبنى سكني في العالم

وإذا كان برج خليفة هو أطول مبنى في العالم بلا منازع، وسور الصين العظيم هو أعرض مبنى في العالم، فإن مبنى كارل ماركس هوف يمتاز بكونه المبنى السكني الوحيد الذي جمع بين ضخامة الطول والعرض، إذ يبلغ طوله أكثر من كيلومتر، ويمتد عرضه ليضم 4 محطات توقف عربة “ترام”.

محاط بحديقة ضخمة

من أكبر مشكلات المباني الحديثة هي ازدحامها بالسكان، إلى حد يصبح معه العيش فيها أشبه بالاحتجاز في علبة سردين ضخمة، إلا أن الحال مختلف في مبنى كارل ماركس هوف.
يعيش السكان في 20% من المبنى، فيما تجتاح الحدائق والمنتزهات بقية المنطقة.

حصن نمساوي

خلال الحرب الأهلية النمساوية عام 1934، استخدم المتمردون المبنى كحصن لحماية أنفسهم داخله، إلى أن قام الجيش والشرطة برمي قنابل على المبنى لتفريقهم، ومن هنا اكتسب المبنى شهرة جديدة كحصن مقاومة الفاشية في النمسا.

نهض من الأعماق

قد يصعب تصديق هذه الحقيقية، إلا أن الأرض التي شيد عليها مبنى كارل ماركس هوف حاليا، كانت غارقة تماما في أعماق نهر الدانوب حتى القرن الـ12.

سر التسمية

سُمي المبنى بهذا الاسم نسبة إلى الفيلسوف الألماني والاقتصادي كارل ماركس، إلى أن تغير اسم المبنى لفترة قصيرة بعد الحرب الأهلية النمساوية، ليصبح كارل بيدرمان هوف على اسم قائد الهيموير النمساوي، ثم تغير للمرة الأخيرة بعد الحرب العالمية الثانية ليعود إلى اسمه الأصلي كارل ماركس هوف.

يتضمن جميع المميزات

خلال حقبة فيينا الحمراء، التي امتد من عام 1918 حتى عام 1934، حرص الديمقراطيون على بناء مساكن تتضمن جميع التسهيلات والمميزات، من حدائق ومغاسل ومكتبات وحمامات سباحة حتى عيادات الأطباء، والصيدليات، إلى أن أصبح مبنى كارل ماركس هوف أشبه بقرية صغيرة.