كورونا يفرض الصمت على “ماريوكا” الصاخبة


تعرف علي كورونا يفرض الصمت على “ماريوكا” الصاخبة

ومن غير المقرر أن تعقد الأسرة الملكية الإسبانية التجمع التقليدي بمناسبة عيد الفصح، أو تقوم بالتقاط الصور في كاتدرائية بالما.

رغم الطقس المشمس في جزيرة مايوركا الإسبانية، في الوقت الراهن؛ فإن المقصد السياحي الشهير بدا خاليا من السياح في بداية الموسم السياحي السنوي بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقد أغلقت الفنادق والمقاهي ومحلات بيع القطع التذكارية في العاصمة بالما في ظل إجراءات الإغلاق المفروضة في البلاد.

ومن غير المقرر أن تعقد الأسرة الملكية الإسبانية التجمع التقليدي بمناسبة عيد الفصح، أو تقوم بالتقاط الصور في كاتدرائية بالما. كما أن الحشود سوف تغيب أيضا.

وقد أغلقت الكنائس في الجزيرة أبوابها؛ ما دفع القساوسة للإدلاء بالعظات أمام مقاعد خاوية أمام كاميرات التلفزيون المحلية.

وقد تم تسجيل نحو 100 حالة وفاة في جزر البليار التي تعتمد على السياحة، وتشهد أسوأ ضربة اقتصادية بسبب تفشي الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية اليوم الأحد تسجيل 619 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزارة القول إنه بذلك يبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 16972 حالة.

وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل 4167 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ بذلك إجمالي حالات الإصابة 166 ألف حالة.

خطط سياحية

ويشهد قطاع السياحة حول العالم أزمة لم يعاصرها إبان الحرب العالمية الثانية، ما اضطر حكومات الدول لتخفيض خططها المتوقعة للقطاع خلال العام الجاري، وسط نظرة متشائمة لمستقبل نشاط تمثل إيراداته بندا مهما في إيرادات الدول.

وأصدرت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) حزمة توصيات تهدف لدعم عاجل وقوي لمساعدة قطاع السياحة العالمي على التعافي من التحدي غير المسبوق لفيروس كورونا (COVID-19).

وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن التوصيات هي الناتج الأول للجنة أزمة السياحة العالمية، التي أنشأتها المنظمة، مع ممثلين رفيعي المستوى من مختلف قطاعات السياحة ومن داخل منظومة الأمم المتحدة الأوسع، لتوجيه القطاع في استجابته لأزمة (COVID-19)، وبناء أسس المرونة المستقبلية والنمو المستدام وضمان استجابة منسقة وفعالة.

يشار إلى أن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أعلن أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يتسبب في خسارة 75 مليون وظيفة في صناعة السياحة العالمية، ما يؤدي إلى خسارة في الناتج الإجمالي العالمي تصل إلى 2.1 تريليون دولار عام 2020.

وأظهر أحدث تقدير للمجلس زيادة في الوظائف المعرضة للخطر بنسبة 50%، بعد أقل من أسبوعين من إعلان المجلس أن الوباء يمكن أن يكلف 50 مليون وظيفة سياحية في جميع أنحاء العالم، وهو ما يعادل خسارة 3 أشهر من السفر العالمي.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *