لأول مرة منذ 6 أعوام.. رحلات جوية تحلق بين صنعاء والقاهرة


تعرف علي لأول مرة منذ 6 أعوام.. رحلات جوية تحلق بين صنعاء والقاهرة

عادت الرحلات الجوية من صنعاء إلى القاهرة، وذلك للمرة الأولى بين العاصمتين اليمنية والمصرية منذ عام 2016، بموجب الهدنة الإنسانية.

هبطت في مطار صنعاء الدولي، مساء الأربعاء، طائرة للخطوط اليمنية قادمة من القاهرة، بعد أن أقلعت في وقت مبكر اليوم وعلى متنها عشرات الركاب المسافرين.

ياتي ذلك، بموجب الهدنة الإنسانية التي ستنتهي الخميس 2 يونيو/حزيران 2022، ولاتزال فرص تمديدها رهن ابتزاز مليشيا الحوثيين، فيما تعد سابع رحلة تجارية تنطلق من صنعاء الخاضعة للمليشيات الانقلابية، بناء على اتفاق أممي.

وذكرت وسائل إعلام محلية يمنية أن 145 مسافرا وصلوا على متن أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية من مطار القاهرة إلى مطار صنعاء الدولي.

وأشارت إلى أن طائرة “اليمنية” كانت قد نقلت 78 راكبًا من مطار صنعاء إلى مطار القاهرة، معظمهم من المرضى.

وهذه أول رحلة من مطار صنعاء إلى القاهرة والعكس منذ 2016، لكنها الرحلة السابعة التي تنطلق من صنعاء، حيث كانت الرحلات الست الأخرى إلى الأردن.

ورحب الاتحاد الأوروبي بتسيير أول رحلة تجارية بين صنعاء والقاهرة منذ نحو 6 أعوام، والتي تأتي في إطار الهدنة بين الأطراف المتحاربة في اليمن برعاية أممية.

واعتبرت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، الأربعاء، في تغريدة على موقع “تويتر” تابعتها “العين الإخبارية”، ذلك أنه “يمثل خطوة أخرى لتعزيز الهدنة والسماح لليمنيين بالحصول على الرعاية الطبية والدراسة ولم الشمل مع أحبائهم”.


وأكدت البعثة بأن التوصل إلى اتفاق لفتح الطرق، خاصة في تعز، أصبح الآن أمراً أكثر أهمية.

وتاتي هذه الرحلات من وإلى مطار صنعاء، ولازالت مليشيات الحوثي لم تتخذ أي خطوات ملموسة بشأن رفع حصار تعز، في وقت لازال مصير تمديد الهدنة يخضع لمقايضة الانقلابيين.

وفي منتصف مايو/أيار الماضي، غادرت أول طائرة يمنية من مطار صنعاء الدولي للمرة الأولى منذ 6 أعوام متجهة لمطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمان لتشكل بارقة أمل في خضم الهدنة الإنسانية.

ويُحسب للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تذليل الصعاب لإنجاح هذه الرحلات، بعد أن أخل الحوثيون بتعهداتهم في تشغيل رحلات مطار صنعاء طبقا للإجراءات المعمول بها في المطارات اليمنية.

وتوجت الجهود الأممية بهدنة إنسانية لمدة شهرين (2 أبريل- 2 يونيو 2022) بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، وتضمنت خفض تصعيد العنف ومعالجات إنسانية واقتصادية بما فيه رحلات تجارية من وإلى مطار صنعاء إلى الأردن والقاهرة.

وتصل منذ سبتمبر/أيلول 2016، الرحلات الأممية والإغاثية يوميا إلى مطار صنعاء بتسهيلات حكومية ومن التحالف العربي بهدف تخفيف معاناة اليمنيين، وذلك رغم عراقيل وابتزاز مليشيات الحوثي للعالم والأمم المتحدة.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *