لوفتهانزا تعلق رحلاتها إلى إيران مجددا


تعرف علي لوفتهانزا تعلق رحلاتها إلى إيران مجددا

شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران لا تعتزم تسيير رحلات في الوقت الحالي إلى إيران، وذلك في أعقاب سقوط طائرة ركاب أوكرانية في طهران

لا تعتزم شركة “لوفتهانزا” الألمانية العملاقة للطيران تسيير رحلات في الوقت الحالي إلى إيران، وذلك في أعقاب سقوط طائرة ركاب أوكرانية في طهران.

وقالت متحدثة باسم الشركة الجمعة: “تم إلغاء التحليق من وإلى طهران كإجراء احترازي”، مضيفة أن الشركة ستقرر متى ستستأنف رحلات إيران حال توفر معلومات مفصلة عن الوضع.

وكانت الشركة استدعت طائرة تابعة لها خلال توجهها إلى العاصمة الإيرانية طهران أمس الخميس، وأمرتها بالعودة بعد نحو ساعة من تحليقها.

وقال متحدث باسم الشركة، مساء أمس، إن سبب طلب العودة من قائد الطائرة يرجع إلى التغير في تقدير الوضع الأمني في أجواء مطار طهران، موضحا أن الإجراء احترازي.

وكانت تقارير إعلامية أمريكية ذكرت أن طائرة الركاب الأوكرانية التي تحطمت يوم أمس الأربعاء قرب مطار طهران يحتمل أن تكون تعرضت لصاروخ إيراني.

ورجح موظفون بالإدارة الأمريكية هذا الاحتمال بشدة، وفقا لما ذكرته محطة سي بي إس التلفزيونية أمس، نقلا عن مصادر لم ترغب في ذكر اسمها.

وقالت مجلة “نيوزويك” الإخبارية الأمريكية، نقلا عن موظفين بالبنتاجون، إن الحادث وقع خطأ.

وقالت “نيوزويك” إن الاعتقاد بأن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية ربما كانت نشطة، بعد أن أطلقت عدة صواريخ إيرانية ليلة الأربعاء على قواعد عسكرية يستخدمها الجنود الأمريكيون في العراق.

وترفض إيران التكهنات بشأن إطلاق صاروخ على الطائرة الأوكرانية.

وأدى الحادث إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متن الطائرة.

وكانت الطائرة وهي من طراز بوينج 737 تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية متجهة من طهران إلى كييف.

ويأتي إسقاط الطائرة مع توتر شهدته المنطقة حينها بعد أن قامت طهران بقصف قواعد أمريكية في العراق، ردا على مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في غارة شنها البنتاجون على موكبه في بغداد الجمعة الماضية.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على المعلومات الاستخباراتية إن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت، الأربعاء، قد أسقطها صاروخان أرضيان روسيا الصنع طراز (SA-15).

ورصدت الولايات المتحدة إشارات الرادار الإيراني تحدد موقع الطائرة، قبل أن يتم إسقاطها.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *