مدن ضمن قائمة التراث الإنساني لليونسكو.. تعرف على قصتها

قائمة التراث الإنساني لليونسكو، هي قائمة ثقافية حضارية مرموقة تضم ما يجب حفظه للأجيال القادمة من إرث ثقافي مملوك لشعوب العالم.

وهذه القائمة، تفتح أبوابها سنويا لترشيحات تضم من خلالها أبرز المعالم والتقاليد والعادات والآثار التي يجب حفظها كتراث إنساني لا يجب العبث به أو تغييره أو تشويهه حتى يبقى ليتعرف عليه الأجيال القادمة.

ويندرج من ضمن ما يمكن توثيقه كأحد معالم التراث الانساني بقائمة اليونيسكو، المدن.

وفيما يلي، يكشف “ذا ترافيل”، عن مجموعة مدن من أنحاء العالم، سبق وأن تم ضمها كاملة لقائمة اليونيسكو للتراث الإنساني.

مدن “السبا” في أوروبا

في افتتاحية القائمة، يقول “ذا ترافيل”، أنه قد سبق وتم ضم مجموعة مدن أوروبية تعرف بكونها مدن الينابيع الحارة في أوروبا أو أفضل المدن لعشاق الاسترخاء في ينابيع السبا الدافئة.

هذه المدن تشمل مدينة “بادن” في دولة النمسا، ومدينة “باد كيسينغن” في ألمانيا، ومدينة “مونتكاتيني ترمي” في إيطاليا.

“أورو براتو”

من البرازيل، يأتي ضمن أبرز المدن التي سبق وأن تم ضمها لقائمة اليونيسكو للتراث الإنساني، مدينة أورو براتو، هذه المدينة تم توثيقها ضمن قائمة التراث لكونها شاهدة على العصر الذهبي لدولة البرازيل في القرن الـ18.

اسم المدينة يعني الذهب الأسود، وتقع على بعد 70 كيلومترا جنوب شرق عاصمة ولاية ميناز جارايز بالو هوريزونتشي في البرازيل.

“نوفا سكوشا”

من كندا، تضم القائمة مدينة نوفا سكوشا، والتي تعتبر واحدة من 13 مقاطعة من المقاطعات الرئيسية في كندا، وهي مقاطعة بحرية تطل على المحيط الأطلسي.

واسم المدينة يعود لكلمة لاتينية تعني إسكتلندا الجديدة، وغالبية قاطنيها من السكان يستخدمون اللغة الإنجليزية.

سيويل

مدينة سيويل المنجمية، هكذا عرفت هذه المدينة بدولة تشيلي التي تأتي ضمن قائمة أبرز المدن في قائمة التراث الإنساني التابعة لليونسيكو.

المدينة تخصصت في مجال التعدين، وهي غير مأهولة بالسكان لكونها منجما ضخم على سفح جبال الإنديز.

فانالين

ضمن القائمة، تأتي مدينة فانالين القديمة في دولة إستونيا، المدينة تعتبر من أقدم المدن في أوروبا، ويعود تاريخ تخطيطها الإنشائي للقرن الـ13.

المدينة تضم العديد من المتاجر العريقة التي لا تزال تفتح أبوابها للزوار، وأقدم مقهى بها يعود تاريخ افتتاحه للقرن الـ19.