مصر تضع حدا أدنى لسعر الإقامة بالفنادق.. هذه قيمته


تعرف علي مصر تضع حدا أدنى لسعر الإقامة بالفنادق.. هذه قيمته

اعتمد مجلس الوزراء المصري، الثلاثاء، قرار اللجنة الوزارية للسياحة في اجتماعها السابع الخاص بتحديد حد أدنى لأسعار الإقامة في الفنادق.

ووافق المجلس على رفع قيمة الحد الأدنى لتكون 50 دولارا للفنادق خمس نجوم، في الليلة الواحدة، و40 دولارا للفنادق أربع نجوم، و30 دولارا للفنادق ثلاث نجوم، و20 دولارا للفنادق نجمتين، و10 دولارات للفنادق نجمة واحدة.

جاء ذلك اعتبارا من الأول من مايو 2022، فيما عدا محافظات الأقصر وأسوان والوادي الجديد، ومدن طابا ونويبع حيث يتم التطبيق بها اعتباراً من الأول من نوفمبر 2022.

وقال وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، إن قطاع السياحة تعرض لضرر كبير على جميع الدول المستقبلة للسياح في العالم، لأن الصناعة توقفت تماماً منذ مارس 2020 وبدأت تعود على استحياء في النصف الثاني من 2020.

وأوضح أن ثقة السياح والحكومات ومنظمي الرحلات في الدولة المصرية فيما يتعلق بالأمن والأمان والإجراءات الاحترازية من تداعيات كورونا تعتبر من أولويات وزارة السياحة المصرية.

وأكدت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، اليوم الثلاثاء، في اجتماعها مع ممثلى شركة Jefferies “جيفريز” الدولية المُتخصصة في تقديم الخدمات المصرفية والاستثمارية، ومجموعة من المستثمرين الأجانب، على أن المقصد السياحي المصرى يمتلك العديد من فرص الاستثمار.

وأشارت إلى جهود الدولة المصرية ووزارة السياحة والآثار في العمل على استعادة السياحة المصرية لمعدلاتها بعد تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا، موضحة أن هذه الجهود قد أثمرت استعادة ثقة السائح في المقصد المصرى، مضيفة أن من أهم الدروس المستفادة من هذه الأزمة تنويع الأسواق السياحية المصدرة للسياحة وفتح أسواق سياحية جديدة.

وتحدثت نائب الوزير عن فعالية “الأقصر… طريق الكباش” التي أُقيمت يوم الخميس الماضي، مشيرة إلى الأصداء الإيجابية الرائعة لها على مستوى العالم حيث أبرزت المقومات الفريدة للأقصر كأكبر متحف مفتوح في العالم.

وأكدت أن مثل هذه الفعاليات والمشروعات العملاقة تصب بالنفع على قطاع السياحة وتساهم في تحقيق هدف الوزارة في جذب أعداد أكبر من السائحين من مختلف الأسواق السياحية وهو ما يؤدى بدوره إلى دفع عجلة الاقتصاد القومى.

وتزينت مدينة الأقصر بالكامل، وارتدت الآثار المتراصة في الشوارع ثوب العرس، لاستقبال الزائرين والوفود الذين سيحضرون المحفل العالمي وسط أجواء احتفالية مبهجة يحضرها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

أكد فتحي ياسين، مدير عام آثار مصر العليا بالأقصر، لـ”العين الإخبارية”، أن احتفالية طريق الكباش في مصر لها طابع خاص، خاصة أن مدينة الأقصر بالكامل تعتبر متحفاً مفتوحاً للسياح والزائرين والمقيمن فيها أيضاً.

ويحظى طريق الكباش بأهمية قصوى لدى المصريين والدولة، كونه أقدم وأطول طريق أثري في العالم بطول يصل إلى نحو 2700 متر، بين معبد الكرنك شمالاً بمعبد الأقصر جنوباً.

وحول المكتسبات التي ستحصل عليها مصر جراء هذا الاحتقال، قال ياسين، إن أولها هو إبراز الوجه الحضاري لمصر بالشكل الأمثل، فضلاً عن تصدير الصورة الرائعة للآثار المصرية التي هي أم الحضارات في العالم أجمع.

وأضاف”ياسين”: “رغم أن الهدف الحضاري هو الأهم خلال أي مراسم احتفالية أثرية، إلا أن المكتسبات الاقتصادية جراء إقامة حفل افتتاح طريق الكباش لا حصر لها، ذلك لأن مصر ستستفيد بكل تأكيد من التسويق السياحي، ما يعكس زيادة عدد السائحين المقبلين إلى مصر سواء عربياً أو إقليماً أو دولياً.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *