مطارات دبي تفوز بجائزة أفضل برنامج استدامة بالعالم


تعرف علي مطارات دبي تفوز بجائزة أفضل برنامج استدامة بالعالم

واصلت دولة الإمارات ريادتها في الاستدامة البيئية بإنجاز جديد، عبر فوز مطارات دبي بجائزة أفضل برنامج استدامة في الطيران-معيار البيئة.

فازت مطارات دبي -الجهة المشغلة لكل من مطار دبي الدولي DXB ومطار دبي وورلد سنترال DWC- بـ”جائزة الشيخ محمد بن راشد العالمية للطيران” لفئة أفضل برنامج استدامة في الطيران-معيار البيئة.

ويأتي ذلك تقديرا لجهود مطارات دبي المتواصلة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.

وتم تسليم الجائزة لـ”مطارات دبي” خلال حفل خاص أقيم بحضور ممثلي مجتمع الطيران الدولي في مدينة مونتريال الكندية، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ41 لمنظمة الطيران المدني الدولي.

وشهد الحفل تسليط الضوء على المساهمات الرائدة التي قدمتها “مطارات دبي” ضمن قطاع الطيران، وذلك بإطلاقها العديد من المبادرات الخضراء الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية.

تضمنت مبادرات “مطارات دبي” استبدال 150 ألف مصباح كهربائي تقليدي في مباني المسافرين وإشارات الإنارة الأرضية في الممرات بمصابيح LED موفرة، تعتمد على الطاقة الهجينة وذات كفاءة عالية.

كما قامت مطارات دبي بتركيب ألواح الطاقة الشمسية، حيث ركبت 15 ألف لوحة في مبنى المسافرين 2 في مطار دبي الدولي DXB، والذي يعد الأكبر على مستوى جميع المطارات في منطقة الشرق الأوسط.

وقال عمر بن عدي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا والبنية التحتية في مطارات دبي، إنه سعيد بالحصول على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران بما يعكس مكانة مطارات دبي المرموقة ضمن قطاع الطيران ومساهماتها الفاعلة في دعم مجتمع الطيران العالمي، والتزامها بدفع مسيرته الريادية نحو مستقبل أكثر استدامة، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية طويلة الأمد التي أطلقتها دولة الإمارات بشأن المناخ.

أطلقت “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران” في عام 2016، بهدف تكريم وإبراز إسهامات الدول والمنظمات والأفراد في نجاح صناعة الطيران.

كما تأتي الجائزة إيمانا من قيادة دولة الإمارات بأهمية قطاع الطيران، ودعما لمبادرة منظمة الطيران المدني الدولي “عدم ترك الدول خلف الركب”.

وشملت الدورة الثانية من “جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران” ثلاث فئات رئيسية، فئة مخصصة للدول المساهمة في توفير الموارد الداعمة للدول الأخرى، وذلك لتحقيق أهداف “إيكاو”.

والفئة الثانية لأفضل برنامج استدامة في الطيران، وتشمل معيار البيئة والمعيار الاجتماعي والاقتصادي.

أما الفئة الثالثة فتختص بالبحوث الأكاديمية، وتستهدف جهود البحث والتطوير في التقنيات ذات العلاقة بالطيران.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *