تعرف علي منغوليا.. حضارة “جنكيز خان” وجمال ريف آسيا

اسم “منغوليا” يرتبط تاريخيا في ذاكرة شعوب العالم بحملات المغول وقيام إمبراطورية الشاب “تيموجين”، الذي لقّب نفسه باسم “جنكيز خان”

تعتبر منغوليا من أقل الدول من حيث الكثافة السكانية في العالم، حيث تتميز بالهدوء والأمان التام، وتقع منغوليا في آسيا الوسطى، حيث تحدها روسيا شمالا والصين جنوبا وشرقا وغربا.

ارتبط اسم “منغوليا” تاريخيا في ذاكرة شعوب العالم بحملات المغول وقيام إمبراطورية على أنقاض مدن لم تستسلم بسهولة لوقع جيش مهول قاده الشاب “تيموجين”، بعد أن وحّد قبائل المغول وأصبح يعرف بجنكيز خان أي “الإمبراطور الكوني” الذي سابق الريح فاجتاح دولا ليحقق أحفاده حلمه من بعده ويقيموا أكبر الإمبراطوريات على مر العصور.

تمكنت منغوليا من رسم ملامح خريطتها السياحية في الوقت الراهن لتكون السياحة في هذه البلاد عبارة عن مغامرة فريدة من نوعها، وتضم العديد من المناطق السياحية أبرزها:

مدينة أولان باتور

وهي عاصمة جمهورية منغوليا وأكبر مدنها، وهي أيضا مركزها الثقافي والصناعي وتقع في الشمال الشرقي للبلاد، وتوجد بها المباني الحكومية الرئيسية، كما تضم المدينة الجامعات الوطنية ومسارح وعدة متاحف، ويظهر في العاصمة انصهار الثقافة القديمة مع اتجاهات العصر الحديث بكل سهولة.

زوادي دارهارد

يعتبر زوادي دارهارد من أهم الوجهات السياحية في البلاد وذلك للطبيعة الخلابة بالوادي والأشجار والنباتات المختلفة والمتنوعة

صحراء غوبي

تعد صحراء غوبي واحدة من أكثر المناظر الطبيعية الصحراوية الجميلة في العالم لما تحتويه من كثبان رملية وسهول إضافة إلى النتوءات الصخرية البارزة في هذه المنطقة، وتعتبر هذه الصحراء موطنا للإبل والدببة، وقد تم العثور مؤخراً في صحراء غوبي على أول هيكل عظمي لديناصور.

بحيرة خوفسغول نور

وسط عشرات الجبال الشاهقة وغابات الصنوبر والبراري الخضراء حيث ترعى قطعان الثور المغولي والجياد تسكن بحيرة خوفسغول نور الأعمق في آسيا الوسطى والتي تأتي في المرتبة الرابعة عشرة لاحتياط الماء العذب في العالم.

الولوج إلى عالم هذه البحيرة يحبس الأنفاس رغم نقاوة المناخ وعذوبته، ولكن الجمال المترف والمنتشر بسخاء في هذه المنطقة من العالم يجعل زائرها خاضعا إراديا للتيه في أرجائها

تمتد البحيرة على طول الحدود الروسية وتعتبر مكانا مقدسا بالنسبة إلى سكان المنطقة ويطلقون عليها اسم الأم.

الحديقة الوطنية تيريلج

تعد الحديقة أكبر محمية طبيعية في البلاد وتبعد حوالي 80 كيلومتراً عن العاصمة أولان باتور، كما تتميز بالحديقة بمناظرها الطبيعية الخلابة والوجهة المفضلة لزوار البلاد.

خاراخورم-إردينيزو

يعتقد أنه أقدم دير بوذي في منغوليا وهو قريب من مدينة خاراخورم القديمة، وقد استخدمت الحجارة من المدينة القديمة المدمرة لبناء هذا الدير.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *