نوادر متحف اللوفر الفرنسي.. 4 مقتنيات تاريخية بينها واحدة مصرية

لا يخفى على عشاق الفنون والتراث، القيمة العالمية والإنسانية التي يتمتع بها متحف اللوفر الفرنسي عبر التاريخ، لما يحتويه من مقتنيات.

هذه المقتنيات التي لا تقدر بثمن، البعض منها لا يمكن مشاهدته سوى داخل متحف اللوفر فقط، ويكشف عنها موقع “ذا ترافيل”.

الموناليزا

تأتي في مقدمة المقتنيات الفنية التي لا يمكن مشاهدتها سوى في متحف اللوفر الفرنسي، أشهر لوحة في التاريخ، وهي لوحة الموناليزا للفنان ليوناردو دافينشي.

هذه اللوحة قام دافينشي برسمها في الفترة بين عام 1503، وحتى عام 1517، ويقال إن اللوحة، تصوير لـ”ليزا ديل جيوكوندو”، التي كانت أحد نبيلات إيطاليا، والزوجة الثالثة لرجل يعرف باسم فرانشيسكو ديل جيوكوندو.

شريعة حمورابي

شريعة حمورابي أو قوانين حمورابي، هي مجموعة قوانين بابلية يبلغ عددها، 282 مادة قانون قام بتوثيقها الملك حمورابي، سادس ملوك بابل، على مسلة كبيرة أسطوانية الشكل.

هذه الأسطوانة تعد من أقيم مقتنيات متحف اللوفر، ولا يمكن مشاهدتها والتعرف على محتوياتها من النصوص إلا من خلال زيارة المتحف الفرنسي.

لوحة تتويج نابليون

في القرن السابع عشر، حرص نابليون بونابرت على تعيين الرسام “جاك لويس ديفيد” ليقوم بتوثيق مشهد تتويج الإمبراطور الفرنسي التاريخي في لوحة عملاقة.

هذه اللوحة تم رسمها بأبعاد 20 في 30 قدما، ومما يجعل هذه اللوحة مذهلة بهذا الشكل، هو أن ما تحتويه من أفرادضمن تفاصيلها، والزخرفة، جميعها تفاصيل تم رسمها بدقة متناهية.

تمثال أبو الهول الكبير

تمثال أبو الهول الكبير، الذي يرمز له أيضا باسم تمثال تانيس، من المقتنيات التي لا يمكن مشاهدتها إلا في متحف اللوفر.

هذا التمثال المصري الفرعوني، هو تمثال من الجرانيت لأبو الهول، يعود تاريخه للقرن السادس والعشرين قبل الميلاد، ويرجح نحته في الفترة بين الأسرة الـ11 والأسرة الـ23.

استحوذ عليه متحف اللوفر عام 1826، ضمن مجموعة آثار مصرية اشتراها المستكشف فرانسوا شامبليون نيابة عن الدولة الفرنسية.