تعرف علي هيئة النقل السويدية تعلق رحلاتها الجوية إلى إيران مؤقتا

أعداد شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى بغداد وطهران تتزايد بعد تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

قررت هيئة النقل السويدية تعليق رحلاتها الجوية إلى إيران مؤقتاً، بحسب رويترز.

وتنضم بذلك الشركة السويدية إلى شركة “لوفتهانزا” الألمانية العملاقة للطيران التي علقت رحلاتها إلى إيران مجدداً.

وقالت متحدثة باسم شركة “لوفتهانزا” الألمانية، الجمعة: “تم إلغاء التحليق من وإلى طهران كإجراء احترازي”.

وأضافت أن الشركة ستقرر متى ستستأنف رحلات إيران حال توفر معلومات مفصلة عن الوضع.

وكانت الشركة استدعت طائرة تابعة لها خلال توجهها إلى العاصمة الإيرانية طهران، الخميس، وأمرتها بالعودة بعد نحو ساعة من تحليقها.

وقال متحدث باسم الشركة، مساء الخميس، إن سبب طلب العودة من قائد الطائرة يرجع إلى التغير في تقدير الوضع الأمني في أجواء مطار طهران، موضحاً أن الإجراء احترازي.

وتتزايد أعداد شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلي بغداد وطهران بعد تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، حيث أعلنت الخطوط الجوية الفرنسية “إير فرانس”، الأربعاء، تعليق جميع رحلاتها التي تمر بالمجالين الجويين الإيراني والعراقي حتى إشعار آخر.

كما قررت 3 شركات طيران آسيوية حظر تحليق طائراتها فوق المجال الجوي للعراق وإيران.

كما أعلنت شركة “طيران الخليج” إلغاء جميع رحلاتها الجوية من وإلى مدينتي بغداد والنجف في العراق، بسبب عدم استقرار الوضع الأمني.

وكانت تقارير إعلامية أمريكية ذكرت أن طائرة الركاب الأوكرانية التي تحطمت، الأربعاء، قرب مطار طهران، يحتمل أن تكون تعرضت لصاروخ إيراني.

ورجح موظفون بالإدارة الأمريكية هذا الاحتمال بشدة، وفقاً لما ذكرته محطة سي بي إس التلفزيونية، أمس، نقلاً عن مصادر لم ترغب في ذكر اسمها.

وقالت “نيوزويك” إن الاعتقاد أن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية ربما كانت نشطة، بعد أن أطلقت عدة صواريخ إيرانية، ليلة الأربعاء، على قواعد عسكرية يستخدمها الجنود الأمريكيون في العراق.

وترفض إيران التكهنات بشأن إطلاق صاروخ على الطائرة الأوكرانية.

وأدى الحادث إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متن الطائرة.

وكانت الطائرة وهي من طراز بوينج 737 تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية متجهة من طهران إلى كييف.

ويأتي إسقاط الطائرة مع توتر شهدته المنطقة حينها، بعد أن قامت طهران بقصف قواعد أمريكية في العراق، رداً على مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في غارة شنها البنتاجون على موكبه في بغداد، الجمعة الماضي.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على المعلومات الاستخباراتية إن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت، الأربعاء، قد أسقطها صاروخان أرضيان روسيا الصنع طراز (SA-15).

ورصدت الولايات المتحدة إشارات الرادار الإيراني التي تحدد موقع الطائرة، قبل أن يتم إسقاطها.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *