تعرف علي 3 أسباب تدفعك لزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن.. ليس من بينها السياسة

يعرف الجميع العاصمة الأمريكية واشنطن باعتبارها لاعبا أساسيا في الأحداث العالمية.

فالقرارات التي تتخذ في واشنطن لا تؤثر فقط على الولايات المتحدة بل يمتد تأثيرها للعالم أجمع.

ويخفى على الكثيرين نقاط الجذب السياحية التي تتمتع بها واشنطن في ظل مركزها السياسي الذي يمتد على مدار نحو قرن من الزمان.

وتمت تسمية العاصمة الأمريكية على اسم الجنرال الأمريكي جورج واشنطن، الذي قاد الجيش الأمريكي خلال حرب الاستقلال ضد البريطانيين.

ولعل من أبرز الأسباب التي قد تجعل السائح مستمتعا بالتجول فيها الأسباب التالية:

كثرة وتنوع المتاحف

يوجد العديد من المتاحف المتنوعة بطول متنزه “ناشونال مول”، الذي يقود السياح إلى مبنى الكابيتول مرورا بالنصب التذكاري لجورج واشنطن ووصولا إلى البركة العاكسة أمام النصب التذكاري لإبراهام لنكولن، ويصطف على جانبيها أحد عشر متحفا من متاحف سميثسونيان، وهي عبارة عن مباني عالمية فائقة الروعة والجمال ولا تفرض أي رسوم للدخول.

وإلى جانب متنزه “ناشونال مول” هناك العديد من المتاحف الفريدة من نوعها، مثل “متحف التجسس الدولي”، والذي يقع في مبنى من عدة طوابق ومخصص لتسليط الضوء على أعمال التجسس لمختلف وكالات الاستخبارات العالمية.

نصب تذكارية تجسد تاريخ أمريكا

يمكن للسياح الانطلاق في جولة سواء عن طرق الدراجات أو المواصلات العامة للتعرف على الآثار والنصب التذكارية في العاصمة واشنطن، ومن أبرز تلك النصب، نصب توماس جيفرسون التذكاري، وهو عبارة عن أعمدة رخامية باللون الفاتح وقبة رائعة، وفي المنتصف هذا النصب يظهر تمثال من البرونز بارتفاع 6.5 متر للرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية، والذي كان الكاتب الرئيسي لبيان الاستقلال.

وفي المحطة التالية يوجد النصب التذكاري المخصص للرئيس 32 للولايات المتحدة الأمريكية وهو فرانكلين روزفلت، وهو الرئيس الوحيد، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لأربع فترات رئاسية، ويمتاز هذا النصب التذكاري بأنه محاط بالأشجار وليس له أسوار حيث يجلس روزفلت نفسه على كرسي متحرك.

ويعتبر النصب التذكاري لمارتن لوثر كينج واحدا من أحدث النصب التذكارية في واشنطن العاصمة، لتخليد ذكرى زعيم الدفاع عن الحقوق المدنية، والذي تعرض للاغتيال، وتقع النصب التذكارية لكل من مارتن لوثر كينج وروزفلت وجيفرسون حول بحيرة “تيدال باسين” الصغيرة، والتي تقع بين “ناشونال مول” ونهر بوتوماك.

وقام بتصميم نصب لنكولن التذكاري في الطرف الغربي من متنزه “ناشونال مول” المهندس المعماري “هنري بيكون” على غرار مبنى “البارثينون” في العاصمة اليونانية أثينا، ويشير النصب التذكاري لإبراهام لنكولن، الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، إلى مهد الديمقراطية في أثينا.

وتتمثل أهم النصب التذكارية للحروب في النصب التذكاري لقدامى المحاربين في فيتنام والنصب التذكاري لقدامى المحاربين في كوريا والنصب التذكاري الوطني للحرب العالمية الثانية.

وتصل الجولة السياحية إلى المحطة الأخيرة عند النصب التذكاري لجورج واشنطن على تلة صغيرة. ويمكن للسياح هنا إلقاء نظرة على البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومتنزه “ناشونال مول” بأكمله.

الوصول إلى النهر

يمتد نهر بوتوماك بطول 600 كلم، ويصب مياهه في خليج “تشيسابيك باي”، وبالتالي تصل مياهه إلى المحيط الأطلنطي، وعلى الرغم من أن النهر يمر بمحاذاة الجانب الغربي للعاصمة الأمريكية، غير أنه لم يمكن من المتاح الوصول إليه إلا في مناطق محددة، وقد استمر هذا الوضع لعقود.

ولكن دوام الحال من المحال لا فأن المنطقة المعروفة حاليا باسم “ديستريكت وارف” والتي تقع على ضفاف النهر؛ والتي كانت عبارة عن منطقة صناعية يعيش فيها الفقراء و مرتعا للصوص ومركزا للجريمة، قد تغير حالها,

“مصاصو الدماء” ينعشون السياحة في مدينة أمريكية

وقررت السلطات تحسين أحوال المعيشة في هذه المنطقة، وتم إنشاء منطقة جديدة تماما تعرف باسم “ديستريكت وارف” في مشروع تصل تكلفته إلى مليارات.

وأصبحت تضم العديد من الوحدات السكنية والإدارية والمطاعم والفنادق ومساحات كبيرة للتنزه، بالإضافة إلى وجود سوق السمك القائم في هذه المنطقة منذ 1805؛ حيث يقوم الصيادون ببيع ما يصادونه منذ ذلك التاريخ بدون انقطاع.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *