تعرف علي 60 دقيقة فوق جبال الأردن.. مغامرة شيقة تكلفتها 115 دولارا

سياحة المغامرات والتشويق لاقت رواجا كبيرا في الأردن لما تمتلكه من طقس ملائم طوال العام، ومجموعة من المواقع التاريخية الفريدة.

هل تفكر في مغامرة غير تقليدية خلال رحتلك؟ سؤال قد تقودك إجاباته التقليدية نحو الصحراء في رحلة سفاري أو نحو الأعماق حيث الغطس، لكن في الأردن إجابة غير تقليدية على هذا السؤال، خاصة أن مغامرتك ستكون قرب السحاب، فقط 60 دقيقة تكفي لتعيش مغامرة مختلفة ومميزة بالتحليق فوق جبال الأردن ووديانه.

تلك المغامرة الشقة لن تكلفك سوى 150 ديناراً أردنياً ما يعادل 115 دولاراً أمريكياً.

فالشركات الأردنية بادرت في إعلان برامج سياحية متخصصة في سياحة المغامرات، لتوفر بذلك مزيجاً من الأمان والمغامرة والتسهيلات المريحة.

وتمنح الفنادق والمطاعم الفخمة المتوفرة في الأردن محبي التشويق والمغامرة الذين يرغبون بتدليل أنفسهم ما بين مسارات المغامرات، الفرصة للاختيار بين تشكيلة واسعة من الخدمات.

سياحة المغامرات والتشويق لاقت رواجاً كبيراً في الأردن لما تمتلكه من طقس ملائم طوال العام، ومجموعة من المواقع التاريخية الفريدة مثل البتراء وجرش‏ والقصور الصحراوية.

ويتمتع الأردن بالبيئات الطبيعية المتنوعة للعقبة ووادي رم ووادي الموجب والبحر الميت وغيرها، فيمكنك الاستمتاع بقيادة سيارات الدفع لرباعي في الرمل، أو الغطس تحت الماء في العقبة، أو التسلق في وادي الموجب، أو التخييم في ضانا.

سيارات الدفع الرباعي

هذه المرة لا توجد محظورات كثيرة أمام عشاق قيادة السيارات؛ حيث يمكنهم تأجير سيارات الدفع الرباعي مع مجموعة صغيرة من الأشخاص، وخوض رحلة الإمبراطور هدريان من الشمال نحو الجنوب.

أما إذا أردت خوض تجربة لورنس العرب في الهضاب الوسطى والصحاري الشرقية للأردن، وقضاء أسبوع على الطريق مخيمين في مكان مختلف كل ليلة، كما يمكن أن تقام أجزاء من خطوط الرحلات هذه على طول حدود الصحراء في داخل قاطرات بخارية تعود إلى الحرب العالمية الأولى، تماماً كتلك التي هاجمتها قوات الثورة العربية الكبرى ولورنس العرب منذ قرن تقريباً.

ولورنس العرب هو توماس إدوارد لورنس، وهو ضابط بريطاني اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية، خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الدولة العثمانية، عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار وعرف وقتها بلورنس العرب توجه في زيارته الاستكشافية إلى صيدا والنبطية ثم إلى قلعة بيوفورت، وواصل رحلته حتى وصل إلى وادي الأردن ثم البحر الميت.

الرحلات الجوية

أما إذا كنت من عشاق الطيران فلا تفوت فرصة التحليق فوق وادي رم والاستمتاع بأشكال الصخور الخلابة كل ذلك من خلال نادي الرياضات الجوية الملكي الأردن الذي يقدم مجموعة من الرياضات الجوية ويسعى إلى تعزيز تجربة السياح الذين يزورون وادي رم والعقبة.

ولا داعي للقلق من هذه الرياضات فجميع الرحلات تخضع للظروف الجوية ويمكن إلغاء أي منها في أي وقت حسب ارشادات الطيار.

ويمكنك اكتشاف العقبة ووادي رم وينابيع لورنس وأعمدة الحكمة السبعة بواسطة طائرة الالترالايت التي تتسع لشخصين، أو عد إلى جذور الطيران باستخدام طائرة مفتوحة (طائرة المايكرولايت) برفقة الطيارين المتمرسين مع هذه الطائرة الصغيرة ومتعددة الاستخدامات.

وتكلفك الرحلة (10 دقائق= 30 ديناراً أردنياً، 20 دقيقة= 55 ديناراً أردنياً، 30 دقيقة:= 80 ديناراً أردنياً، 60 دقيقة= 150 ديناراً أردنياً).

وسواء كنت طياراً معتمداً أو من هواة الطيران أو أحد المتحمسين فبإمكانك التمتع بالطيران في السماء المدهشة لوادي رم والعقبة في إحدى طائرات الدياموند المعاصرة ذات المحرك الواحد أو المحركين.

وتكلفك الرحلة “د ا 40” (محرك واحد) 30 دقيقة= 150 ديناراً، 60 دقيقة= 200 دينار أردني، أما “د ا 42” (محركين) 30 دقيقة= 200 دينار أردني، 60 دقيقة= 350 ديناراً أردنياً).

كما تقدم الشركات السياحية رحلات التحليق بواسطة المنطاد، وتكلفك رحلة المنطاد لمدة 60 دقيقة للبالغين: 130 ديناراً أردنياً، والأطفال: (6 سنوات – 12 سنة) 65 ديناراً أردنياً.

ركوب الجمال وتسلق الجبال

أما الراغبين بمغامرة أكبر وأمتع فيستطيعون ركوب الجمال أو الخيول أو الحمير، والمشاركة في قافلة تتألف من 25 شخصاً.

وتتوفر فعاليات سياحية برية هناك لاستكشاف جمال الصحراء خلال النهار، ومرافق التخييم للاستمتاع بسكون الوديان خلال الليل، والتزلج على الهضاب الرملية وتسلق الجبال الشاهقة غريبة المنظر، وهي من أشهر الأنشطة في وادي رم.

وتعد منطقة وادي رم من أشهر الأماكن السياحية في الأردن، ويرتادها الكثير من السياح من مختلف دول العالم، نظراً لجمال جبالها الصخرية الشاهقة، وسط أراض سهلة، إذ يتميز رملها النقي بألوانه البرتقالية والوردية والصفراء.

وتتوفر الكثير من الأنشطة المثيرة في مدينة وادي موسى من التسلق للصخور الضخمة والإنزالات الجبلية من المرتفعات الشاهقة وأيضاً استكشاف المغارات وركوب الجمال والخيول والتجول في الممر الصخري الضيق ذي المنظر الصخري الخلاب.

وتقدم محمية وادي موجب فرصة ذهبية لروادها بالسير والسباحة في نهر الموجب، علاوة على تسلق الجبال والمنحدرات ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة، لكن للإقدام على تجربة كهذه ينبغي أن يعلم السائح أنه سيسير في النهر عكس اتجاه تيار الماء، ما يشكل صعوبة كبرى لدى الكثيرين.

جميع الحقوق محفوظة لـ موقع الهجرة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *